لأول مرة في تاريخها الممتد لسبعين عامًا، ستعقد القمة العالمية للكيمياء السريرية والطب المخبري خارج أوروبا، في الإمارات العربية المتحدة في مدينة دبي، مدينة الإنجازات والعجائب.
يُعد استضافة هذه القمة المرموقة حدثًا تاريخيًا لمدينة دبي، حيث تسهم في تعزيز الرعاية الصحية والوقاية، وتؤكد التزام الإمارات بأن تصبح مركزًا للابتكارات العلمية وتبادل المعرفة.
تستقطب هذه المدينة النابضة بالحياة سنويًا ما تجد المدن الكبرى والعواصم العالمية صعوبة في تحقيقه، واستضافة هذه القمة تُعد إنجازًا استثنائيًا آخر لدبي.
تعقد هذه القمة تحت رعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش ورئيس جمعية الإمارات للأمراض الجينية.
المؤتمر الدولي هو تعاون بين جمعية الإمارات للأمراض الجينية، والجمعية السعودية للكيمياء السريرية، والاتحاد العربي لعلوم الأحياء السريرية.
سيفتح المؤتمر أبوابه من 26 إلى 30 مايو 2024. وبناءً على النسخة السابقة التي عقدت في إيطاليا عام 2023، يتوقع المنظمون استقبال أكثر من 11,000 عالم وطبيب متخصص في الإمارات لحضور هذا الحدث.
سيتضمن المؤتمر الذي يمتد على مدى أربعة أيام العديد من المنتديات والجلسات التي تقدم فرصًا لتبادل المعرفة، والبحث العلمي، ومناقشة أحدث التطورات في مجالات الكيمياء السريرية والطب المخبري.
أكد الأستاذ الدكتور خسرو عدلي، رئيس المنظمة، “المؤتمر الدولي للكيمياء السريرية والطب المخبري يرحب بجميع العلماء والباحثين من دول الخليج ويوفر فرصة للمشاركة من الدول العربية الأخرى وجميع الأعضاء من إفريقيا وأوروبا وأمريكا الشمالية والوسطى/الجنوبية وآسيا ومنطقة المحيط الهادئ. يُعد هذا المؤتمر من أنجح المؤتمرات العالمية.”
صرح الدكتور أنور بوراوي، الممثل الرسمي للجمعية السعودية للكيمياء السريرية، “سيكون المؤتمر الدولي السادس والعشرون للكيمياء السريرية والطب المخبري استثنائيًا، حيث سيعقد لأول مرة في العالم العربي منذ انطلاقه في عام 1954. وسيُقام بالتزامن مع المؤتمر السابع عشر للاتحاد العربي لعلوم الأحياء السريرية، والاجتماع السنوي العاشر للجمعية السعودية للكيمياء السريرية، والمؤتمر الدولي الثامن لأمراض الجينات لجمعية الإمارات للأمراض الجينية.”
أشادت الدكتورة مريم بن مطر، مؤسسة جمعية الإمارات للأمراض الجينية ومركز الشيخ زايد للأبحاث الجينية، قائلة: “سيكون برنامج المؤتمر نسخة فريدة من المناقشات المبتكرة والمحفزة التي تهدف إلى تحويل النظام الطبي للمرضى إلى نظام صحي يركز على رفاهية الأفراد والوقاية المبكرة من الأمراض، بما يتماشى مع الاحتياجات الخاصة لمجتمعاتنا الشابة في المنطقة كأولوية لنتائج هذا الحدث الطبي الحيوي. تم تطوير البرنامج تحت قيادة زملائنا من الجمعية السعودية للكيمياء السريرية، والاتحاد العربي، والفريق المحلي للمنظمة، والمجلس العلمي لجمعية الإمارات للأمراض الجينية.”
