أعلنت الإمارات عن إطلاق مركز اكتشاف الجينوم الأول من نوعه، الذي يهدف إلى تشخيص وعلاج المرضى الذين يعانون من اضطرابات جينية، وتعزيز الأبحاث الجينومية المحلية، وتدريب الجيل القادم من العلماء. جاء هذا المشروع كنتيجة للتعاون بين جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية (MBRU) ومستشفى الجليلة التخصصي للأطفال، من خلال مركز الجليلة للجينوم.
تم إطلاق المركز خلال مشاركة الجامعة في معرض الصحة العربي 2021 في مدينة دبي الطبية تحت شعار “البحث والابتكار”، الذي يسعى إلى تعزيز مكانة دبي في طليعة العلوم المتقدمة.
يتماشى إطلاق المركز مع رؤية القيادة الإماراتية للمستقبل الصحي، ويتزامن مع تشكيل مجلس برنامج الجينوم الإماراتي، برئاسة سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، بهدف تنفيذ البرنامج ضمن النظام الصحي في الدولة.
صرح الدكتور عامر شريف، نائب رئيس الجامعة وعضو مجلس برنامج الجينوم الإماراتي، بأن الدعم الكبير من القيادة الإماراتية مكننا من تحقيق هذه القفزة الكبيرة في مجال البحوث.
أهداف المركز:
اكتشاف وتطبيقات الجينوم والابتكارات في الجينات، وتعزيز الصحة من خلال الأبحاث المتقدمة.
تحليل البيانات الجينية للأطفال غير المشخصين الذين يعانون من اضطرابات وراثية محتملة.
تطوير أدوات تشخيصية جديدة ومسارات شخصية لاستعادة الخصائص الصحية للمرضى المتأثرين.
التعاون العلمي: يعمل المركز بالتعاون مع خبراء الجينوم والبحث العلمي، مثل الدكتور أحمد أبو طايون، مدير مركز الجليلة للجينوم، ويهدف إلى تدريب طلاب الماجستير والدكتوراه وزملاء ما بعد الدكتوراه.